A friend of mine wrote this and she gave me the honor of publishing it in my blogger.
اسأل نفسي كل يوم ألف مرة من أكون؟ ومن سأكون؟ هل أنا
الناجحة في عملي أم الصديقة الوفية أم الحبيبة المخلصة أم الأم المثابرة؟ أم سأكون
لا شيء في هذا العالم أولد وأعيش و أموت
فقط؟ دون أن أترك الأثر الذي لا طالمة حلمت به.
استيقظ كل يوم بحلم –وهم- جديد
,أحيانا أجد نفسي الأفضل في مجال عملي الحاصلة علي الجائزة الأولي في مشروع نافع
للبشرية بينما يجلس والداي وأساتذتي وأقرب أصدقائي فرحيين بإنجازي ,أو حاصلة علي
الدكتوراة وأستاذة في أكبر الجامعات العالمية بعد سنين من الجهد والمثابرة. وفي
اليوم الثاني استيقظ كأم مكافحة
عاملة التي ضحت بجزء من نجاحها في العمل لتضيفه إلي حياة أولادها. ومع كل حلم اسأل
نفسي هل هذا أنا؟ هل أملك ما يؤهلني لتحقيق أيٍ منهم مثل الجهد، الصبر، الهدوء،
الحماسة والتضحية بوقت أو جهد أو حلم أخر؟وفي الجانب الخر من العالم –والأكثر واقعية -أجد نفسي في العشرين من عمري ابدأ في دراسة مجال أحببته واخترته بنفسي ولكن لا مجال فيه للتميز إلا لكل متميز في شخصيته وموهوب في أي مجال فني؛ رسم تلوين، تصوير، موسيقى...إلخ بينما أنا أفتقر إلى أي من هذه المواهب.، فأرجع لاسأل نفسي من أكون؟ وهل أنا على الطريق الصحيح لهذا الحلم الواهي الذي لا أعرف في الحقيقة ما هو؟ أم أن الموهبة ستظهر بمرور الوقت، الوقت الذي تأخر كثيرا -على ما أعتقد-؟ وأيٍ من هذه الأحلام سيحقق السعادة المنشودة؟
اتعجب من نفسي فقد كان حلمي أوضح في صغري ولكنه تغير قليلاً وصغر كثيراً، فلماذا يتغير حلمنا كلما كبرنا؟ لماذا ننساه وينسانا؟ لماذا يبتعد عنَا؟ لماذا نضحي به؟ هل لضعف فينا أم قوة منه؟ لماذا لا نعرف من نكون؟
No comments:
Post a Comment